والي الحوض الغربي يختتم زيارة الإطلاع على أحوال المواطنين من تنحماد (صور)

أربعاء, 18/05/2022 - 07:12

اختتم والي ولاية الحوض الغربي السيد المختار ولد حنده مساء الثلاثاء زيارته للبلديات التابعة لمقاطعة لعيون من بلدية تنحماد.

واستهل الوالي زيارته لهذه البلدية من النقطة الصحية في تجمع قرى أقليك السماليل، وإعدادية و مدرسة ابتدائية و محظرة في هذا التجمع.

وبعدها أدي والي الحوض  الغربي زيارة للنقطة الصحية ومقر البلدية في عاصمة البلدية المركزية" تنحماد".

و قد اطلع الوالي على سير العمل في هذه المرافق والنواقص التي تعاني منها.

بعد ذلك عقد الوالي اجتماعا موسعا مع المواطنين والمنتخبين والوجهاء في هذه البلدية.

وفي بداية الاجتماع قال عمدة بلدية تنحماد السيد محمد ولد عالي "  إن حضور الوالي اليوم يجسد اهتمام السلطات العليا وسعيها للإطلاع على ظروف المواطنين و التحديات التي تواجه في الفترات الصعبة، وذلك لإتخاذ التدابير و الإجراءات   اللازمة لدعم السكان والعناية بهم و الرفع من مستوياتهم المعيشية والوقوف معهم للحد من  المخاطر والتحديات التي تهدد الشعوب و الحكومات في العالم نتيجة تفاعل عوامل الجفاف و الأوبئة و الحروب".

وأضاف العمدة "أن بلديته تتميز بأنها بلدية ذات هوية زراعية ورعوية بامتياز إذ يوجد بها الكثير من السدود (سد التار، سدود أغليك السماليل، سد أزبيره، سد أرشان، سد دمشق، سد أهل الولي،سد البطحاء، سد حاسي الأمن، سد البخاخ، ويوجد بها الكثير من ما يعرف محليا بالردات..).

وأكد العمدة السيد محمد ولد عالي  أن "أغلب سكان البلدية يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية فهما حجر الزواية في تحقيق الأمن الغذائي و الحد من الفقر و الظروف المعيشية الصعبة".

وفي مجال التعليم قال العمدة إنه توجد في البلدية إعدادية واحدة و عشر مدارس ابتدائية البعض منها مكتمل،لكن مستلزمات أنتاج هذه الخدمة يعاني الكثير ويتطلبه."

و حول الصحة في بلديته أكد العمدة "أن النقطة الصحية في تجمع قرى أغليك السماليل بحاجة ماسة لبناية بالمواصفات الفنية اللازمة، وجميع النقاط الصحية تحتاج لدعم من السلطات الصحية دعما يضمن ولوج الفئات الهشة للخدمة الصحية في حدود الأهداف التي يسعى لها رئيس الجمهورية".

وفي مجال المياه قال العمدة السيد محمد ولد عالي إن"العديد من قرى البلدية يتوفر على الماء باستثناء أدباي البخاخ، كذلك هناك بعض القرى التي حصلت على حفر لكن الشبك المائية و الأدوات اللازمة للحصول على الماء لم تتوفر بعد مثال قرى( دمشق، أدباي اغليك السماليل، البصرة، ارشان، أدباي توفه..)،وتتوفر بعض على القرى آبار ارتوازية ،وبحاجة ماسة ودائمة للتوسع في حفر جديد.

وسرد العمدة  السيد محمد ولد عالي بعض المطالب المستعجلة فيما يلي:

  • العمل على توفير الماء الشروب في أدباي البخاخ.
  • استكمال متطلبات توفير الماء في القرى التي يوجد بها حفر ولم تحصل على الماء بعد.
  • دعم الشبكات المائية القائمة.
  • ترميم وصيانة الآبار التقليدية في البلدية وتزويدهم بالطاقات الشمسية ومعدات جلب الماء لدعم الزراعة المروية وتوفير فرص العمل.
  • إنشاء وترميم السدود.
  • دعم البلدية من خلال زيادة حوانيت أمل ذات النفع المتعدد الأبعاد.
  • اعتماد وكلاء بيطرين بأماكن تمركز الحيوانات بالبلدية.
  • زيادة مخصصات الأعلاف الخاصة بالبلدية اعتبارا لتمركز الكثير من المنمين على أرض البلدية في هذه الفترة.
  • دعم النقاط الصحية بالمزيد من الأدوية اللازمة للإسعافات الأولية ولضمان ولوج الفئات الهشة للخدمات الصحية في الوقت المناسب  وتوفير ثلاجات تضمن حفظ الأدوية عموما وكوفيد خصوصا.
  • توفير سيارة إسعاف للاستخدام في الحالات المستعجلة.
  • توفير مستلزمات التعليم( بناء وترميم المدارس توفير الطاولات توفير معلمي الفرنسية..).
  • إنشاء ممرات اسمنتية تسمح للسيارات بالمرور في فترات الخريف،خاصة  في بطحة آرشان و البطحاء الواقعة بين أكني الزين وعاصمة البلدية وتلك الواقعة غرب تجمع قرى السماليل.
  • إقامة شبكة كهربائية (طاقة شمسية).

وطالب العمدة" بتوفير الكهرباء في القرى الواقعة على طريق الأمل إذا لم تربط عاصمة البلدية التي لا تبعد سوى ثمانية كلمترات وقرى تجمع اغليك السماليل وباكزازه وأكني الزين التي لا تبعد هي الأخرى سوى ثلاثة إلى أربع كلمترات.

وختم عمدة بلدية تنحماد كلمته بالقول بأن " نهج القرب من المواطنين و السير في مصالحهم يعزز الإنتماء الوطني و اللحمة الاجتماعية ويضع قاطرة التنمية على سكتها الصحيحة".

و قد  أجمع بعض المتدخلون خلال هذا الاجتماع على  ضرورة تشييد إعدادية في تجمع قرى أغليك السماليل وطريق يربطه بطريق الأمل،و توفير الأعلاف بعدالة وشفافيتها، وتسهيل الحصول عليها، وبزيادة دكاكين أمل في قرى البلدية.

و استعرضت المداخلات مطالب  أخرى بتوفير المياه في قرى البلدية وترميم السدود وتسييجها، وتشييد أغليك آرشان، وبدعم المحظرة،ودعم التعاونيات النسوية في  أدباي أغليك السماليل.

و قال والي الحوض الغربي في رده على مطالب الساكنة " إن هدف هذه الزيارة الإطلاع على المرافق الأساسية والخدمات التي تقدمها هذه المرافق، وإن هذه الزيارة تهدف إلى الإطلاع عن قرب على مشاكل ساكنة هذه البلدية والتعرف عليها ".

وأضاف الوالي "أنه في هذه الاجتماعات يحرص فيها على نقل رسالة أخري من رئيس الجمهورية مفادها أن ما تناقلته عنه وسائل الإعلام حول تقريب الإدارة من المواطنين اجتمع بالولاة و أكد لهم بأن هذا التصريح ليس للاستهلاك السياسي الإعلامي، بل هو حقيقته، والمهم لدى رئيس الجمهورية خدمة المواطن في الجمهورية".

وأكد الوالي" أن توجيهات رئيس الجمهورية ورسالته لقات هوى في نفسه، ووجد شخصا يدعمه فيما يقوم به، حيث كنت أقوم بأشياء لم يكن الولاة يقومون بها، ووجدت دعما قويا.".

كما تعهد الوالي" بحل مشاكل المواطنين من دون أي وساطة أو إهانة أو ازدراء ، ومن ليس مستعدا لمسايرة هذا التوجه عليه أن يغادر" .

وطالب الوالي " السكان بمكافحة التقري العشوائي لأنه يضعف جهود التنمية ويحد من توسيع الخدمات ويبدد الموارد المالية للدولة".

ودعا الوالي أثناء الاجتماع " المواطنين إلى التلقيح ضد كوفيد-19 ، واستغلال فرصة الأسبوع الوطني للتلقيح ضد هذا الفيروس، خصوصا أن فرق التلقيح متواجدة الآن في هذا الاجتماع".

حضر الاجتماع ورافق الوالي في هذه الزيارة حاكم مقاطعة لعيون، ومستشاره  المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، ونائب مقاطعة لعيون السيد حمادي ولد التباري ، ; والسيد محفوظ ولد عيسى  ممثل للنائب عمار ولد احمد سعيد و  نائب رئيس جهة الحوض الغربي ، ،وعمدة بلدية تنحماد،والأمين العام لرابطة العمد، وممثل عن منتدى المجتمع المدني،و بعض رؤساء المصالح الجهوية،وقادة الأجهزة والوحدات الأمنية في المقاطعة والولاية.

 

بقية الصور :