عبرت مجموعة من الفاعلين السياسين في ولاية الحوض الغربي عن فرحها لما أسفر
عنه تقرير الخريطة السياسية الذي سرب عن وزارة الداخلية و اللامركزية، معتبرين أن هذا التقرير هو مؤشر حقيقة الخريطة السياسية في مقاطعات ولاية الحوض الغربي.
ومن جهة أخرى اعتبرت مجموعات في العديد من مقاطعات الولاية لوكالة الأيام الإخبارية أن هذا التقرير مجافى للحقيقة،و خالي من أي حقيقة سياسية ، و يعتبر اعتراف ضمني من وزارة سيادية للقبائل كقوى سياسية فاعلة بديلة للدولة،
كما أضافت المجموعات التي تضم شخصيات وازنة في اتحادية الحزب الحاكم على مستوى الولاية أن التقرير المسرب يعد تدخل مباشر في التمهيد للاستحقاقات الانتخابية القادمة وترويج لشخصيات على حساب الأخرين ،حيث يتنافى مع شفافية الإدارة ونزاهتها وحيادها اتجاه المواطنين ، كما أنه يعتبر في نفس الوقت مجرد حبر على ورق لا يقدم ولا يؤخر في المشهد السياسي القائم في ولاية الحوض الغربي.
نشير إلى أنه ومنذ يوم أمس تحول المشهد السياسي في هذه الولاية إلى طرفين أو مجموعات غاضبة من التقرير المسرب، وأخرى فرحة له.
وبين هذا وذاك يبقى المراقب في الولاية يتابع ما ستخرج به الأيام القادمة من مواقف جديدة حول مضامين هذا التقرير المسرب عن الداخلية و اللامركزية حول الخريطة السياسية في الحوض الغربي.
