من المعلوم أن دور المعارضة لا غنى عنه في الممارسة الديمقراطية، و مصان بالدستور، و أن مهمة تسيير البلاد معهودة إلى الأغلبية الناجحة عبر صناديق الاقتراع.
مسلمات الجميع متفق عليها، ومن المسلمات أيضا، إبداء المعارضة للاستياء و إظهار مكامن الخلل في التسيير و تسجيل المواقف من الأحداث على الساحة السياسية...
لكن الجانب الغامض من مشهدنا السياسي، هو أن تظل المعارضة غائبة، و لمدة سنتين، و تزاحم الأغلبية في خطابها،. هذا الموقف لم يكن مفهوما و لا مبررا.