نالت خطة الإنعاش الإقتصادي التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية حظا وافرا من التعليق، و إن كان جل المعلقين -أقصد الفسابكة على الأقل- بقي عالقا في كلمة "الإقلاع" لا يتجاوزها... بعضهم سخر من الخطة و من عبارة "الإقلاع" ... البعض الآخر كان متشائما جازما بأنه لن يكون أحسن مما كان، فالأمر بالنسبة له هو مجر "وعود عرقوب" تتكرر ...
و الناس معذورون في كل ما يذهبون إليه من تشاؤم و إنعدام ثقة بسبب كثرة ما خيبت الأنظمة المتعاقبة أملهم من خلال الخطابات و الشعارات الخاوية ...نعم يجب أن يعذروا الى حين يتبين - فعلا لا قولا - أننا أمام من يقول و يفعل و يعد و يلتزم و يتعهد و يفي...
***