
يعاني سكان عدة ولايات من الوطن من صعوبة التنقل بين هذه الولايات و العاصمة نواكشوط نظراً لتهالك طريق الأمل الرابط بينهما.
وهكذا فإن المواطنين يجدون صعوبة بالغة في وصول ذويهم إلى الولايات الداخلية من العاصمة نواكشوط أو من الولايات الداخلية باتجاه العاصمة.
وتلوح بشرى أمل في ظل تقدم الأشغال في المقطع الطرقي بين مدينتي ألاك وبوتلميت؛في حين أن غالبية المقاطع الأخري من طريق الأمل يحتاج بعضها إلى الصيانة والآخر للتعبيد من جديد؛فمثلا المقطع الطرقي الرابط بين مديتي لعيون و الطينطان يلاحظ سالكه بأنه متهالك؛كما أن المقاطع الرابطة بين (تمبدغه و لعوينات لعيون؛ و صنكرافه و مقطع لحجار هي الأخرى متهالكة " تلك أمثلة على تهالك هذا الطريق و معاناة سكان الولايات الداخلية.
ويناشد المواطنون في هذه الولايات الداخلية في حديث مع وكالة الأيام الإخبارية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل العاجل بإعطاء الأوامر بضرورة سرعة الأشغال في المقاطع المنجزة؛ و صيانة المقاطع المتبقية من التهالك حفاظاً على شريان الحياة الرئيسي الذي يربط العديد من الولايات الداخلية بنواكشوط.
يشار إلى العمل في طريق الأمل بدأ عام 1970، وقامت بتنفيذه شركة برازيلية وانتهى العمل فيه عام 1985؛ ويمر بعدة ولايات، ومقاطعات، ومراكز إدارية، ويعتبر شريان الحياة لسكانها، وطريقاً معبّداً لعبور كافة السلع المستوردة عبر موانئ موريتانيا باتجاه دولة مالي المجاورة.
تقرير وكالة الأيام الإخبارية.