احتضنت قاعة الاجتماعات بمباني ولاية الحوض الغربي صباح اليوم الثلاثاء الفعاليات الرسمية المخلدة للعيد الدولي للمرأة تحت شعار "تمكين المرأة سبيل لرفاه الأسرة و المجتمع".
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة السيدة مريم منت المختار أن الاحتفال بالعيد الدولي للمرأة يعتبر مناسبة لتجديد "حرص قطاعها على النهوض بالمرأة،والتي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء المجتمع،وذلك بناءا على الدعم الذي تلقته في برنامج تعهدات رئيس الجهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المنفذ من طرف حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال حول تمكين النساء من أجل مشاركتهن في العملية التنموية".
وأضافت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة أن قطاعها على مستوي ولاية الحوض الغربي "يقوم بمتابعة مرضي الفشل الكلوي والأطفال متعددي الإعاقة ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على بطاقة معاق،كما يقوم بالإشراف على تنظيم عدة تكوينات لصالح النساء، وتسوية النزاعات الأسرية من خلال الوساطة الاجتماعية،و متابعة -إيضا- نشاطات المنصة المتعددة القطاعات لمحاربة العنف المبني على النوع وتوزيع بعض القروض الميسرة على التعاونيات النسوية".
وشددت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة السيدة مريم منت المختار على أن قطاعها "يسهر على تفعيل رياض الأطفال العمومية و الطاولة الجهوية لحماية الأطفال ومراكز التغذية عل مستوي الحوض الغربي".
بدوره عمدة بلدية لعيون السيد أج ولد الدي هنأ "النساء بصفة عامة،وبشكل خاص نساء ولاية الحوض الغربي بمناسبة العيد الدولي للمرأة".
وبعد ذلك ألقى والي ولاية الحوض الغربي السيد محمد المختار ولد عبدي كلمة بالمناسبة باسم وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة،قائلا إن "الاحتفال بالثامن مارس يشكل مناسبة سنوية للوقوف على نجاحات المرأة وتسليط الضوء على أهم المعوقات التي تقف دون مشاركتها الفعالة في عملية التنمية،وتناغما مع المجموعة الدولية التي تخلده هذه السنة تحت المساواة اليوم من أجل مستقبل مستدام،فإن بلادنا تخلده تحت شعار وطني (تمكين المرأة سبيل لرفاه الأسرة والمجتمع".
وأضاف الوالي أن " هذا التوجه يتناغم مع محوري المرأة والاهتمام بها في البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و السياسات والبرامج التنموية لحكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال،حيث شكل تمكين المرأة ودعم استقلاليتها أحد أهم محاور ذلك البرنامج وتلك السياسات".
وأكد الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي "أن ولاية الحوض الغربي عرفت في الفترة الماضية عدة تدخلات مهمة لصالح النساء نذكر من أهمهما، تكوينات لصالح 625 امرأة في مختلف الأنشطة المدرة للدخل،و توزيع قروض ميسرة على التعاونيات النسوية".
وقال والي الحوض الغربي إنه" بغية تحرير جزء من وقت المرأة وتأمين تنشئة اجتماعية سليمة لأطفالها واصلت الدولة سياستها الرامية إلى تعزيز البني التحتية للتعليم ما قبل المدرسي من خلال إنشاء وترميم وتجهيز عشرات رياض الأطفال في ربوع الوطن،وبالنسبة لهذه الولاية فقد تم تحويل 7 مربيات من طرف الوزارة لصالح الإدارة الجهوية وتفعيل روضتي لعيون والطينطان ،وتفعيل الطاولة الجهوية لحماية الأطفال،وكذا تفعيل 37 مركزا لمحاربة سوء التغذية".
وتخللت الفعاليات الرسمية المخلدة للعيد الدولي للمرأة على مستوي الحوض الغربي توزيع مبالغ مالية معتبرة لصالح مجموعة من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة.
وجرت هذه الفعاليات بحضور السلطات الإدارية،والمنتخبين ؛ورؤساء المصالح الجهوية،و قادة الأجهزة الأمنية،وجمع من المهتمين بالشأن.
