أدى وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف رفقة والي ولاية الحوض الغربي السيد المختار ولد حنده مساء اليوم زيارة لمركز الاستطباب في مدينة لعيون.
وبدأ الوزير زيارته لهذا المركز من وحدة أسكانير (الفحص بالأشعة)، حيث وقف على سير العمل في هذه الوحدة الجديدة في المركز المذكور.
و بعدها أدي الوزير زيارة لأقسام تصفية الكلي،و أمراض النساء و التوليد،و كوفيد 19، وخلال هذه الزيارة قدمت له الشروح الفنية من طرف مدير المركز و رؤساء الأقسام المعنية.
و قد أدلى وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف بتصريح أكد فيه" معالم السياسة العامة للقطاع والمقاربة التشاركية التي ينتهجها، والتي تأخذ بالحسبان آراء جميع الفاعلين لبلورة وتطوير سياساته".
وقال الوزير" إن هذا الجهاز الذي يقف على تركيبه في مركز الاستطباب بلعيون،تم نقله من مستشفي مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، يأتي تركيبه هنا في لعيون في إطار إستراتيجية القطاع في إعادة نشر وتوزيع التجهيزات الطبية على المستشفيات الوطنية،وأنه سيبدأ العمل به بعد أسبوع من الآن، وأنه طاقته كبيرة جدا، ومن نوع الدرجة الثانية، سيكون هذا الجهاز في خدمة المواطنين .".
بعد ذلك عقد وزير الصحة في مباني الإدارة الجهوية للعمل الصحي اجتماعا مع عمال القطاع على مستوى الولاية ، الاجتماع كان مناسبة لعمال القطاع لنقاش المشاكل التي تواجههم، والمقترحات الممكنة في هذا الصدد.
جرى الاجتماع بحضور والي ولاية الحوض الغربي السيد المختار ولد حنده، وبحضور كل من المكلفين بمهام بون ولد القطب ومحمد محمود خطري، والمستشار الإعلامي، والمدير العام للصحة العمومية، و المدير العام للتنظيم والتخطيط، والمدير العام المساعد للمركزية لشراء الأدوية،والمدير الجهوي للعمل الصحي، ومدير مركز استطباب لعيون، والمدير المساعد لمركز استطباب ا لعيون،وحاكم مقاطعة لعيون،وعمدة البلدية،و قادة الوحدات الأمنية والعسكرية،و جمع معتبر من عمال القطاع في الولاية.