أدعياء الصحافة يتحولون إلى صعاليك وقطاع طرق (الحادثة + الضحية)

أربعاء, 11/09/2019 - 16:30

صورة رئيس المصلحة الذي تبدو عليه آثار الاعتداء:

هكذا ويأخذ ادعياء الصحافة لونا جديدا من التمرد على مهنة المتاعب والأقلام الحرة ليلوثوها بعد أن يئست جيوبهم من الاستجداء والترحال في شكل قوافل في سيارات  متهالكة ليلتحقوا  بركب كل وزير أورئيس أوفاعل سياسي حيثما حل مقدمين أنفسهم على انهم صحافة فيتحينون الفرصة لكل واحد حينما توجد له فرصة بمفرده ليمص ماء وجهه،  وهكذا تركت السلطات الحبل على الغارب لهؤلاء الأدعياء ليلوثوا سمعة حقل حيوي هام ، متجاهلة الأخذ بنتائج منتدبات الأيام التشاورية للصحافة  وتطبيقها على أرض الواقع ، ليستفحل الجرم من واقع باشماركي سخيف من مهنة  أدعياء  إلى مهنة صعاليك وقطاع طرق يعتدون على رؤساء المصالح  في مكاتبهم ظلما وعدوانا  ، دون أي مبرر  لا لشيئ سوى  أنهم لم يعطوا للادعياء شيئ ليس لهم فيه حق .
حادثة شنيعة في قمة التعاسة وانعدام القيمة أقرب ما توصف به أنه امتهان للصعلكة والصولة على الآخرين 
رئيس مصلحة المياه في ألاك شخص عرف بمسؤوليته واخلاقه الطيبه مع المواطنين  دخل عليه أحد أدعياء الصحافة عرف نفسه بأنه صحفي نتحفظ على اسمه حتى يتم القبض عليه  اسمر اللون متوسط القامة في سيارة من نوع افان سيس طلب من رئيس المصلحة أن يعرف له شيئ بمفهوم الاستجداء فقال رئيس المصلحة بأن ليس لديه ما يقدمه له ، فانهال عليه بالشتائم فطلب منه رئيس المصلحة الكف عن شتمه ،فهدده بالضرب وانهال عليه وكسر نظراته على عينيه حتى جرح ،كل هذا بحضور عماله،ولاذ  بالفرار في سيارته  ،حيث قدم منه شكوى لدى الشرطة في ألاك ويجرى البحث عنه

ونحن في نقابة الصحفيين والفرع الجهوي للنقابة  في لبراكنه ندين هذا التصرف ونعتبر أنه ناتج من استفحال ظاهرة نزواح قوافل ادعياء المهنة داخل الولاية دون أي رقيب،  ونطالب السلطات بملاحقة هذا المجرم الصعلوك  والقبض عليه ومعاقبته أشد العقوبة وفقا لما تقتضيه المسطرة الجنائية

البشام الإخباري