
انطلقت مساء اليوم السبت في مدينة لعيون عملية شهر رمضان المبارك على مستوي المقاطعة.
وقد أدلى والي ولاية الحوض الغربي السيد المختار ولد حنده بتصريح أثناء إشرافه على إطلاق العملية أوضح فيه أنها عملية مهمة للصائم على مستوى الولاية؛ و أنها تتمثل في تقسيم مواد أساسية كالأرز والسكر والتمر؛و الزيت؛بالإضافة إلى الخضروات كالبصل و البطاطس؛ راجيا من ساكنة الولاية الاستفادة من تقسيم هذه المواد الغذائية الأساسية؛ و بامتناع المواطن الذي لا يعد فقيرا أو محتاجا عن أخذ هذه التقسيمات؛ أو إعادة بيعها لآن أي عملية لبيعها تعرض صاحبها للمصادرة و الخاسر في هذه العملية هو التاجر.
بدوره العمدة المساعد لبلدية لعيون السيد محمد ولد السالك فقد عبر عن "تثمينه لهذا الجهد الذي قامت به الدولة اتجاه المواطنين بمناسبة هذا الشهر الكريم؛ولدينا رسالة اتجاه المواطن هي مطالبته بالشفافية في هذه العملية فبتعاونه يستفيد المواطن المستحق و المحتاج من هذه العملية؛ وعلى غير المحتاجين تنف عن هذه العملية وتركها لمستحقيها الطبقات الهشة و الفقيرة.".
و أضاف العمدة المساعد لبلدية لعيون "أنه على المواطن أن يكون مستفيد واحد من أجل استفادة جميع طبقات المعنية بعملية رمضان؛ و أي مضاربة في هذا المجال ستكون على حساب المواطنين الآخرين"؛مؤكدا أن على الإدارة أن تكون عين رقيبة على هذه العملية من أجل استفادة الشرائح المعنية بها".
من جهته نائب رئيس جهة الحوض الغربي السيد محمد ولد حيمدات قال إن هذه العملية عملية معتادة في السنوات الماضية؛ حيث شهدت هذه المرة زيادة في الكمية؛ وجاءت في الوقت المناسب؛ ووقوف السلطات الإدارية على إطلاقها جاء في وقته؛ فالمواطن يستحقها ومحتاج لها؛ والدولة تقوم بواجبها فيه ونحن نطالبها تزيد من هذه الإمكانيات فهي إمكانيات الشعب ويستحق تمكينه منها في الوقت المناسب".
يشار إلى أن عملية رمضان جرت بحضور حاكم مقاطعة لعيون؛ورؤساء المصالح الإدارية و قادة الأجهزة الأمنية في الولاية.



