تشهد منطقة "آوكار"على بعد 90 كيلومتر شمال مقاطعة لعيون بولاية الحوض الغربي صراعات محلية محتدمة على الآبار والمناطق الرعوية التابعة لبلدية أم لحياظ منذ عشرات السنين .
وقد أصبحت هذه المنطقة خصبة لشبكة من أصحاب النفوذ والزعامات التقليدية تشط في الولاية وتتخذ من المنطقة وكرا لاشتعال الفتنة على الآبار بين الجيران والأخوة لأغراض منفعية.
وحسب مصادر وكالة الأيام الإخبارية فقد وجدت هذه الشبكة منطقة آوكار خصبة لتسويق الأراجيف والحكايات البطولية وقربها من الإدارة والأمن والقضاء لانتزاع الأموال من هؤلاء الضعفاء المقلوبين على أمرهم لانتشار الجهل والأمية في المنطقة. .
وفي هذا الإطارحاولت السلطات الإدارية والأمنية في الحوض الغربي القضاء على تلك الصراعات بإجراءات أمنية وإدارية صارمة اتجاه المواطنين المغرر بهم و الذين أصبحوا بين مطرقة الجهل والأمية وسندان شبكة من أصحاب النفوذ والزعامات التقليدية مازالت يستعصى القضاء عليها ليعم الأمن والاستقرار بآوكار.
وحسب المصادر فإن السلطات الإدارية في الحوض الغربي رضخت العديد من الضغوط التي مورست عليها لحفر الآبار في منطقة آوكار رغم الحاجة الماسة للمياه , لتفادي نزاعات جديدة على الآبار في كل من أبير الصكة " أصباي" الفروة ....
كما يخشى العديد من المراقبين من نشوب حرب طاحنة في منطقة أوكار مرتع الأمية والجهل إذا لم تتصدى السلطات الإدارية والأمية في الحوض الغربي لهذه الشبكة التي تتغذي على النزاعات وأصبحت عائقا أمام أمن واستقرار المنطقة.
