إن معيار التعيينات ينبغي إن يعتمد أساسا على مبدأ الكفاءة و المؤهلات العلمية ،والكفاءة "هي موهبة وتعتبر جزءا مهما من القدرة على إنجاز جزء معين من العمل عند مستوى محدد، وقد تكون الكفاءة بدنية أو عقلية، ولا يمكن التعبير عن الكفاءة بانها فهم، أو قدرة، أو معرفة يتم تعلمها، أو اكتسابها، أو تحصيلها من الآخرين، أو الحياة اليومية، كما ان الطبيعة الفطرية للكفاءة تتعارض مع التحصيل والذي يمثل المعرفة، أو القدرة المكتسبة.""
وقد شهدت موريتانيا منذ إبان الاستقلال مراحل متفاوتة من حيث الكفاءة في التعيينات الوزارية،حتى من حيث الأداء الوظيفي،وقد شمل التوظيف جميع شرائح المجتمع في العديد من المدن في ربوع التراب الوطني ،دون أن يشمل ساكنة مقاطعة كوبني رغم كثافتها العالية ،وترجع تلك الأسباب إلي عم وجود أصحاب كفاءات عالية في تلك الحقبة الزمنية ،ومع مرور الوقت والمقاطعة تشهد ازدهارا حيا وتطورا فكريا منقطع النظير، فأصبح فيها حاملي الشهادات العليا في شتي المجالات العلمية، من أبناء المقاطعة ،ولكن الدولة لم تغير نظرتها الدونية اتجاه المقاطعة،ومع زيارة فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني للمقاطعة أكد اهتمامه صوب شباب المقاطعة وأخذي مطالبهم بعين الإعتبار مجسدا ذالك في إدماجهم في سلك التعيينات في الحكومة خلال مأموريته الجارية.
وقد التقيت بعدة أطر ذو كفائة عالية من مختلف ولايات الوطن وأعر بولي عن ارتياحهم التام للإستراتجية المتبعة من طرف الحكومة الجديدة، لذا لك أملنا كبير في برنامج سعادة الرئيس في رد الاعتبار لساكنة المقاطعة.
الكاتب:المهندس محمد سالم أحمدو رئيس منتدى الجيل الصاعد بكوبني.
