إتهام نائب بالحوض الغربي بتزوير الأدوية ()

سبت, 12/10/2019 - 20:08

 

في ظل الحملة الواسع على مواقع التواصل الإجتماعي ضد تجار الأدوية في موريتانيا والإتهامات الموجه للعديد منهم بإزهاق الأرواح الناجمة عن عمليات تزوير الأدوية  والتحايل على المواطنين ، ظهر نائب مقاطعة الطينطان في الجمعية الوطنية سيدي محمد ولد السييدي مالك شنقيط فارما ضمن القائمة المتهمة .

حيث اعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن كثرة انتشار الأمراض في موريتانيا عائد إلى تجار الأدوية المزورة مطالبين بتقديهم للمحاكمة  واغلاق صيدلياتهم .

المدون إدوم ولد احمدو كتب :

مافيا تجار الموت يتربع ولد السييد على رأسهم و معظمهم يشتهر( بعمل الخير) من اجل ذر الرماد في اعين المواطنيين 

دابت هذه المافيا منذ اربعة عقود جمع ثروات من طائلة على جماجم المواطنيين البسطاء و المتاجرة بالسموم القاتلة التي فقدت كل اسرة موريتانية شخصين او ثلاثة لذا يجب محاسبة هؤلاء المجرمين و سحب تراخيص منهم .

احمد محمد كتب كذلك :

نطالب بإعدام كل من تثبت تهمته ببيع الأدوية المزورة لشعبنا المسلم المسالم إنه قاتل عن سبق النية والترصد
أمير لا يقبل الضيم

 

في الجانب الآخر  فند بعض من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المؤيدين لرجل الأعمال ومالك شنقيط فارما للأدوية سيدي محمد ولد السييدي التهم الموجهة إليه حيث كتب مختار نافع .

الاتهامات الظالمة لرجل الأعمال سيد محمد ول سيدي بتزوير الأدوية لا تقوم على أي أساس

صيدليات الرجل معروفة برفض البيع دون وصفة وهذا أشهد عليه لأني كنت أشتري منهم دواء لمريض سنين متطاولة 
وأحيانا يتاخر موعده مع الطبيب فإذا أتيت إليهم بوصفة منتهية التاريخ يرفضون البيع لي رغم انهم صاروا يعرفونني وشرحت لهم مرارا أن الطبيب قال إنه اذا تأخر يمكن للمريض متابعة الوصفة

وحدثني أحد المعارف أنه جاء لفرع الرحمة في روصو يريد دواء فقالوا له إن الكمية التي لديهم منه منتهية التاريخ 
فقال لهم: لا يهم بيعوها لي او اعطوها لي
فرفضوا وشرحوا له أنها أصبحت سما قاتلا

كما كاب أيضا محمد فال ولد حرمه :ولد السيدي النائب المتهم..!

 

 تابعت كغيري من المنشغلين بهذا الفضاء الأزرق، الهجمة الشرسة والممنهجة، التي تعرض لها النائب عن مقاطعتي، الأخ سيدي محمد ولد السيدي، وما ألصق بمؤسسته "شنقيط افرما" من تهم بالقتل غشا وتزويرا دون غيرها من بقية المؤسسات، الموردة للأدوية على كثرتها، وماتم تخصيصه لشخصه الكريم من مساحة شاسعة على خارطة الشتم والتجريح،_ رغم عدم وجود مايسوغ ذلك موضوعيا وعمليا_ وكأن الأمر يتعلق "بمارتون" لتحديد لأقدر والأجرأ على نهش عرض شريف مسلم، ذنبه الوحيد أنه جمع ثروة لتنفع الناس وتمكث في الأرض..! لكنها كانت عودا في عيون بعض الحسدة فجلبت له للأسف سخط وكراهية أناس تمتليء عروقهم ودماؤهم غيرة وحنقا... وقد أثارت لدي هذه الهجمة بعض الأسئلة المحيرة..! أليس هناك موردون غير "شنقيط افرما"؟ أليس هناك نواب آخرون يستثمرون في مجال الأدوية؟ ثم ألم تعلن الحكومة عزمها على محاربة ظاهرة الغش والتزوير، في ما يتعلق باستيراد وتوزيع الأدوية؟ ألم تضع لهذا الغرض ضوابط ومقاسات تكفي لاستكناه الحقيقة، وتساعد في الامساك بتلابيب المفسيدين أيا كانوا..؟ أو ليست الحكومة أدرى بمكامن ومواطن الخلل؟ ثم لماذا نحاول توجيه بوصلة التحقيق بالبحث عن مجرم مفترض مادمنا لسنا أصحاب غايات محددة؟ وما الهدف من تشويشنا على حملة الإصلاح المقام بها في هذا السياق، من خلال الادعاء واجتراح التهم؟ 
 أو لم يكن النائب قد تعرض لعديد المحاولات لاخراجه من دائرة نادي الكبار وكان في كل مرة يخرج بنصر جديد وبمصداقية أكثر بعد تعري وفضح أساليب الكائدين..؟ 
ولماذا تتيحوا للنائب _إن كان بالفعل كما تقولون وتريدون_ فرصة تحصين نفسه من خلال اشعاره باتهامات تتهدده ومؤسسة؟! 
ختاما، ليس لدى النائب ما يخفيه أو يخاف عليه..فعلى مر التاريخ لم يعرف عنه ولا عن محيطه تدنيس الأكف ولا إراقة الدم إلا لمكرمة..وبعد نحن قوم الدواة والقلم ولا تناخ في مرابعنا الحروف إلا ثناءً ومدحا وإلا ليقوما من مرقديهما الحطيئة وجرير .