تأسست بلدية كوبني سنة 1987 ميلادية يحدها من الشرق تيمزين’ ومن الغرب مدبوكو ومن الجنوب كوكي الزمال ومن الشمال حاسي أهل احمد بشنه ’ تبلغ كثافتها السكانية 14793 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان ’ كما يوجد بها أزيد من عشرين قرية .
تعتمد على التنمية والزراعة والتجارة وهي : عاصمة لمقاطعة كوبني يوجد بها العديد من المصالح الحكومية من بينها : مكتب لحاكم المقاطعة وفصيل للحرس وفرقة للدرك ومفوضية للشرطة ومحكمة ومركز للوثائق المؤمنة’ وممثلية للبريد و الخزينة العامة’ ومركز صحي و مفتشيات للتعليم ’ والزراعة والبيطرة ,ومركزين للكهرباء والماء ,
كان أول عمدة لبلدية كوبني احمد جدو ولد سيد احمد بناصر سنة 1987 ثم تعاقب بعد ذلك على البلدية كل من : إسلم ولد احمد عبد و’حمادي ولد النافع ’ ابراهيم ولد القاسم ’ابراهيم ولد اعمر والعمدة الحالي عثمان ولد سيدي احمد لحيبب في مأمورية الثانية,
ومن ابر المعوقات التي تعاني منها البلدية حسب تصريح العمدة لموفد وكالة الأيام الإخبارية لمقاطعة كوبني: ضعف الإعانات التي تقدمها الدولة للبلدية مقارنة مع نظيراتها في المقاطعة' ضعف المولد الكهرباء وعدم وجود صناديق توزيع التيار الكهربائي داخل إحياء المدينة.
النقص الحاد في مياه الشرب الناجم عن ندرة المياه في الآبار الارتوازية’ وهو ما تعكف البلدية حاليا إلى إجاد حل له حسب قول العمدة .
وفي مجال الإنجازات قال العمدة بأن بلدية كوبني شهدت نهضة في مجال البنية التحتية خلال مأموريته الأولى تمثلت في بناء مدارس في كل من عمار بن ياسر’ بلال2 ’ أهل اجديدو’ الجسر ’ لمجكري ’ لمقاليش ’ طلي لبيظ ’ بالإضافة إلى بناء حيوط على مدرستي الجسر ولمقاليش والمقابر التابعة للبلدية ومركز صحي في امنيصيرة الراقبة ,و حفر ثلاثة آبار ارتوازية اثنان في طلي وواحد في لعوينات وتوسعة لشبكة الماء’ وفي مجال الشؤون الاجتماعية قدمت البلدية العديد من المساعدات للتعاونيات النسوية والنوادي الرياضية والثقافية في كوبني من ميزانية بالبلدية وبعض شركاءها في مجال التنمية .
ورغم الانتقادات التي يوجهها بعض خصومه السياسيين في المنطقة لعمدة البلدية السيد عثمان ولد سيد احمد لحبيب إلا أن هناك اعتراف من المناصرين بأنه أول عمدة يقدم انجازا ملموسا في مجال البنية التحتية ’ بالإضافة إلى حضوره في جميع الوقائع والأحداث ذات الطابع الإنساني في الحوزة الترابية التابعة للبلدية .
ومن الملاحظات على العمدة الحالي و التي يذكرها المناصرين قبل المعارضين له في مقاطعة كوبني بأنه كان أكثر حركة ودينامكية لخدمة المواطنين لدى المكاتب الإدارية والسلطات الأمنية قبل أن يكون عمدة.