قال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، إن السلطات المالية، شرعت في وضع خطط محكمة لتجنب أي تجاوز جديد داخل الأراضي الموريتانية.
جاء ذلك خلال جولة له صحبة وزير الداخلية في تجمع القرى الواقعة على الحدود مع جمهورية مالي والتابعة لمقاطعتي عدل بكرو وباسكنو.
وأضاف أن العلاقات الموريتانية المالية بنتها أجيال في ظروف صعبة وظلت محافظة عليها على مدى ردح من الزمن، وذكر أن الرئيس الموريتاني بعث برسالة إلى نظيره المالي تتضمن تأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية كما هو حال المواطنين الماليين في موريتانيا.
وأشار إلى أن دولة مالي تعاني من اضطرابات أمنية، الأمر الذي يستوجب أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق النزاع، مضيفا أن القوات المسلحة قادرة على حماية الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته بكل جدارة وكفاءة.
وأكد أن الوحدات العسكرية الموريتانية الموجودة على الشريط الحدودي، سيتم تعزيزها في المستقبل القريب، رغم جاهزيتها واستعدادها للذب عن المواطن وممتلكاته على الحوزة الترابية.
صحراء ميديا
