
باشرت فرقة الدرك الوطني في مدينة ازويرات، بتعليمات من وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية تيرس زمور، تحقيقا في ملابسات وفاة عسكري عشريني عثر عليه مصابا بطلق ناري قرب منطقة TO14 في كدية الجل.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل صحراء ميديا في ازويرات، فقد وجد العسكري، ويدعى يعقوب ولد العيد، ملقى على الأرض دون أن يكون بالقرب منه أي شخص، كما لم يعثر بحوزته على سلاح، بينما تقع المنطقة غير بعيد من نقطة تمركز عسكري.
حسب "صحراء ميديا" فإن الرجل ينحدر من ولاية اترارزة، وتحديدا من مدينة روصو، وكان من المتوقع أن يعود من عمله حوالي الساعة الثانية فجر اليوم الثلاثاء، قبل أن يعثر عليه، وقد فارق الحياة متأثرا بإصابته.
ورغم عدم توفر معطيات دقيقة حتى الآن، ترجّح بعض المصادر أن يكون الطلق الناري قد جاء عن طريق الخطأ أو كان طائشا، ومن المرجح أن يتم استخراج الرصاصة من جسده لمعرفة نوعيتها والمساعدة في تحديد مصدرها.
وقد نقل الجثمان أولا إلى مركز الاستطباب الجهوي بازويرات، قبل تحويله إلى العيادة المجمعة التابعة لشركة “سنيم” لحفظه في ثلاجة الموتى، في انتظار استكمال التحقيق.
وكان وكيل الجمهورية وقائد المنطقة العسكرية قد زارا العيادة واطلعا على جثمان القتيل ضمن متابعة مجريات القضية.