تشهد الساحة السياسية في ولاية الحوض الغربي فتورا كبيرا قبل إعلان الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في التاسع والعشرين من يونيو المقبل .
وحسب مصادر وكالة الأيام الإخبارية فإن هذا الفتور داخل أطر حزب الإنصاف في ولاية الحوض لغريي يعود إلى عدة أسباب، منها ، وجود تصدع في نسيج التحالفات السياسية داخل الحزب بالحوض الغربي.
إذ يرى البعض بأنه عليه التريث في الإندفاع لدعم مأمورية ثانية للرئيس الحالي بعدما كانت الأولى " تهميش" وعدم رد الجميل لتضحياتهم خلال المواسم الانتخابية الماضية .
وبسبب واقع التوظيف والكفاءة والتهميش للغالبية العظمى من أطر الحوض الغربي وعدم الرضى عن العديد من "رجالات "السياسية بالمنطقة فإن مقاطعات الولاية قادمة على تغييرات جذرية للخريطة السياسية ستطيح " بكبار" من خلال تحالفات سترى النور قريبا داخل حزب الإنصاف بالحوض الغربي .
و انطلاقا من العوامل السابقة وبعد إعلان رئيس الجمهورية ترشحه لمأمورية ثانية ستظهر تحالفات سياسية في كل من كوبني ، لعيون ، تامشكط والطينطان . ضمن وليد جديد لمخاض تنسيقات تجرى اغلبيتها الآن وراء الكواليس في العاصمة نواكشوط .
