في نهاية عشريةٍ زمنيةٍ كالحة، من تاريخ بلدنا، مرَّتْ متثاقلةً مرَّ القرون؛ وفي ذروة الموسم الدائم لمسرحياتها الفجة، واستعراضاتها البهلوانية الكريهة؛ أسدل الستار-نظريا-على المشهد الأخير من مسرحية "المقال المسيء" البائسة- حبكة وسيناريوها وإخراجا- والتي حُمِلت البلاد وأهلها-كرها-على متابعة فصولها المقرفة، ومشاهدها الكرنفالية العبثية؛
لا جرم أن من حق البعض مواصلةَ التعبيرعن قلقهم المشروع، بطرح الأسئلة الحائرة، عما يخبئه غيب المنعرج الراهن؛ ومن تلك الأسئلة، على سبيل المثال: