أعلن الجيش السنغالى فى بيان له، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 جنود سنغاليين، واحتجاز 7 آخرين كرهائن فى غامبيا بعد مواجهات حدودية مع المتمردين خلال الأسبوع الماضى.

وقال الجيش فى بيانه، إن 3 جنود قتلوا فى معارك يوم 24 يناير الماضى، بين الجيش السنغالى ومتمردين من حركة قوات كازامانس الديموقراطية، مضيفًا أن الرابع توفى متأثرًا بجروحه بعد أيام، حسبما نقلت "فرانس برس".

كما أشار بيان جيش السنغال إلى أن الحركة المتمردة تحتجز حاليًا 7 آخرين، كرهائن.

تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين قرارا مدد بموجبه لثلاثة أشهر فقط تفويض بعثة الأمم المتحدة السياسية في ليبيا، في حل وسط تقدمت به بريطانيا لوضع حد لنزاع أمريكي روسي حول هذه المسألة استمر أياما عدة.

وبإجماع أعضائه الخمسة عشر اعتمد مجلس الأمن هذا النص المقتضب جدا والذي يلحظ مواصلة "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" عملها حتى 30 نيسان/أبريل.

وكانت نسخة سابقة من هذا النص تقدمت بها لندن أيضا تلحظ تمديد عمل البعثة حتى 15 أيلول/سبتمبر، لكن التصويت عليها أرجئ في اللحظة الأخيرة.

علن التلفزيون المالي، اليوم الاثنين، أن المجلس العسكري قرر طرد السفير الفرنسي، في خطوة تصعيدية جديدة بين باماكو وباريس.

وجاء في بيان تلاه التلفزيون الرسمي: “أبلغت حكومة جمهورية مالي الرأي العام المحلي والدولي أن السفير الفرنسي في باماكو، جويل ميير، استدعي من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي وتم إخطاره بقرار الحكومة بدعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة”.

وبررت السلطات المالية هذا القرار بتصريحات معادية لها من قبل مسؤولين فرنسيين في الفترة الأخيرة

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من ثلث سكان منطقة "تيغراي" المحاصرة في إثيوبيا يعانون من نقص حاد في الغذاء.

وقال برنامج الأغذية العالمي في تقريره، إن "العائلات تستنفد كل الوسائل لإطعام نفسها، حيث يستخدم ثلاثة أرباع السكان استراتيجيات تأقلم شديدة للبقاء على قيد الحياة".

وأشار التقرير إلى زيادة التسول والاعتماد على وجبة واحدة فقط في اليوم، بعد 15 شهرًا من الحرب.

كما دعا البرنامج جميع أطراف الحرب إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح لـ"ممرات نقل متفق عليها رسميًا" للمساعدات الإغاثية.

قدم وفد مالي صباح اليوم الخميس في مدينة عدل بكرو وقرية أصنت التابعة لبلدية بوكادوم بمقاطعة آمرج باسم فخامة الرئيس المالي العقيد آسيمي اكويتا والحكومة والشعب الماليين، واجب العزاء والمواساة لأسر ضحايا الفاجعة الأليمة التي وقعت مؤخرا على الأراضي المالية وراح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء.

وضم الوفد المالي والى ولاية خاي العقيد موسي سومارى ومدير ديوان والى نارا ورئيس المجلس المقاطعي لنارا إضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين والوجهاء في هذا البلد الشقيق.

التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي العقيد عاصمي غويتا وفدا من الإتحاد الإفريقي برئاسة رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد موسي فكي محمد.

وبعد انتهاء اللقاء، قال موسى فقي محمد في تصريح صحفية، إنه جاء في مهمة إلى مالي، “للاستماع والمناقشة مع السلطات بشأن العملية الانتقالية في هذا البلد”.

أعلن قادة عسكريون في بوركينا فاسو عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور، وإقالة الحكومة، وحل البرلمان.

وبث التلفزيون البوركينابي بيانا قرأه ضابط في الجيش اتهم فيه الرئيس المعزول بالفشل في مهامه، وفي مواجهة التحديات التي تتهدد البلاد.

وبدأ تحرك القادة العسكريين الذين أطاحوا بكابوري منذ ساعات فجر الأحد، وذلك بإطلاق النار في العديد من الثكنات في العاصمة واغادودغو، وفي مناطق أخرى داخل البلاد.

قررت حكومة جمهورية مالي قطع العلاقات مع فرنسا ، وإغلاق السفارة الفرنسية وكافة المؤسسات التابعة لها.
وبحسب بيان صادر عن وزير الداخلية فقد أمهلت الحكومة المالية العاملين الفرنسيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
و أعلنت الحكومة المالية رسمياً إنهاء العلاقات الدبلوماسية و العسكرية و الاقتصادية مع فرنسا.
وقد أعلنت الحكومة المالية إنهاء الشراكة مع مجموعة دول غرب إفريقيا الإيكواس؛ وإعتماد البنبارية لغة رسمية للبلاد.

قال الرئيس البوركينابي "المعتقل" روش مارك كريستيان كابوري، في تغريدة له على حسابه في موقع (تويتر) إن" الأمة تمر بأوقات عصيبة؛ وعلينا في هذه اللحظة بالذات أن نصون مكتسباتنا الديمقراطية.".
ودعا "كل من حمل السلاح أن يضعه للمصلحة العليا للأمة.".
وجاء في نص التغريدة:
تمر أمتنا بأوقات عصيبة.
علينا في هذه اللحظة بالذات أن نصون مكتسباتنا الديمقراطية.
أدعو كل من حمل السلاح أن يضعه للمصلحة العليا للأمة.
فبالحوار والإنصات يحب أن نفض خلافاتنا.

بحسب العديد من التقارير الإعلامية، فإن قائد الانقلاب في بوركينافاسو، والذي أطاح برئيس البلاد صباح اليوم الاثنين، هو العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، وهو ضابط برتبة كبيرة في القوات المسلحة للبلاد وعضو في سلاح المشاة بالجيش.
العقيد سانداوغو حاصل على درجة الماجستير في العلوم الجنائية من المعهد الوطني للفنون والحرف (CNAM) في باريس، بالإضافة إلى شهادة خبير دفاعي في الإدارة والقيادة والاستراتيجية.
وهو أيضًا كاتب ومؤلف كتاب “جيش غرب إفريقيا والإرهاب، ردود غير مؤكدة؟”.
يذكر أن الحكومة البوركينابية نفت صباح أمس الأحد أي محاولة انقلاب، مؤكدة أن الظروف تحت السيطرة.