لم تعد ظروف البادية والانتجاع بالمواشي والانتقال من مكان لآخر طلبا للمراعي ملائمة بعد ضربات الجفاف المتوالية وهلاك المواشي، مما فرض على أحياء من الرحل الاستقرار على حافة طريق الأمل عند بلدة فركاكه شرق مدينة كيفه طمعا في خدمات الطريق وحسنات الاستقرار .
وهناك بدأ الناس حياة جديدة تعتمد على زراعة الحقول القريبة عند نزول الأمطار واستغلال ما يجود به القليل المتبقي من دواجن الحيوانات، بالإضافة إلى ما يجنيه الشباب من قوت بأعمال عضلية وحرف في مدينة كيفه يروحون به إلى عائلاتهم في الليل.