نظمت قافلة الأمل والمحبة والتعايش السلمي التي أطلقها الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية مساء الأحد أي ليلة الإثنين امسية ثقافية في مدينة لعيون بمشاركة كوكبة من الأدباء والمثقفين وقادة الرأي.
وخلال كلمة له بالمناسبة قال الأمين العام للاتحاد العالمي لادباء الحسانية الأستاذ أدو ولد بنيوك أن من بين الأهداف النبيلة التي تسعى القافلة إلى تحقيقها، وحدة المجتمع الموريتاني وانسجامه وتآخيه، والوقوف أمام كل الأساليب والممارسات التي تعكر صفو المحبة والتضامن بين مكوناته.
وأشار ولد بنيوك إلى أن التنوع داخل الشعب الموريتاني مصدر فخر وقوة وهو مفض إلى الاتحاد والتقدم وخلق المجتمع المدني، المندمج المتكامل. وقال إن أي فعل أو قول يخالف هذا الواقع سيصطدم بشعب أبي موحد كالعين لا يستغني بياضها عن سوادها.
كما دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لادباء الحسانية إلى الوقوف أمام الدعايات العنصرية التي يقوم بها البعض في المحافل الدولية لأغراض شخصية من خلال تسويق قضايا عنصرية لا تخدم انسجام ووحدة الوطن الذي يتعايش داخله الجميع بكل محبة وسلام حسب وصفه.
مستشار والي الحوض الغربي السيد محمد أحمد ولد المنى والعمدة المساعد لبلدية لعيون تحدثا أيضا عن الموضوع وعن الأهداف النبيلة للقافلة تمشسيا مع سياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى بناء دولة القانون يسود فيها العدل بين جميع مكونات مجتمعها ، ، وهو ما ذهب إليه أيضا ممثل منتدى المجتمع المدني الحسين ولد اباتي في كلمة له بالمناسبة ..
نشير إلى أن هذه الفعالية شهدت إلقاءات شعرية ووصلات موسيقية تناولت الوحدة الوطنية وواجب التعايش السلمي والسياسات الرسمية التي تهدف إلى تحقيق ذلك من خلال المدرسة الجمهورية.
حضر التظاهرة حاكم مقاطعة لعيون ومندوب وزارة الثقافة وجمع كبير من ساكنة مدينة لعيون .
