تعليق على البطاقة الصحفية " الوزارية "

خميس, 01/05/2025 - 16:20

تعليق على البطاقة الصحفية " الوزارية "

ما قيمة البطاقة الصحافية ما دامت لا تنهى عن الابتزاز و تزوير الحقائق و التلميع ومحاربة الحقيقة و التهرب من تأدية الواجب المهني والدوران في فلك السلطة ؟

ما يحتاجه الصحافي الموريتاني حاليا ، الالتزام والتخلق المهني و التكوين المضاعف(مراكز - معاهد)و التزويد بالمعلومات من مصادرها الرسمية حيث الواقع حجب المعلومة و محاربة كل عمل مهني قيم به بدل التشجيع و الاحتفاء

إن اعتُمد كمعيارين أوليين ثنائية: أخلاقيات المهنة و الإنتاج الإعلامي فسنتمكن من فرز الصحفي من غيره، حيث سيوفر الجميع على نفسه البحث عن تحديد من هو الصحفي؟ فمن خلال التقييم السنوي ولمدة عاميين متتاليين لمن التزم بأخلاقيات المهنة و من أنتج ما لا يقل عن 10 مواضيع على الأقل خلال العام سنتوصل إلى شيئ ملموس و أما غير هذا في الوقت الراهن لا يمكن الضبط بالمراسيم و القوانيين و هي ليست بالجديدة فخلال عام 2016 نظمنا أياما تشاورية لمدة أسبوع و حدد فيها كل شيئ، و الواقع هو الواقع و سيظل و يزداد مع الفشل العام في دوائر السلطة

أشير مع افتراض جدوائية البطاقة إلى خطورة الفقرة التي تتحدث عن التعليق و السحب على حرية الصحافة فمتى عاكس الصحفي الرغبة الحكومية سيجد نفسه بدون البطاقة الوزارية ولذا الأسلم ترك أمر الصحافيين للنقابات المهنية و ابتعاد السلطات عنّا

أبوبكر الصديق