برمجة إعدادية في عاصمة بلدية لغليك، تأكيد رسمي .
كنت منذ فترة أتابع الجهود المبذولة لاستحداث إعدادية لبلدية لغليك نتيجة للحاجة الملحة لذلك، وبالطبع التأكيدات كانت كثيرة إلا أنني كنت تواقا لتأكيد رسمي لموضوع حصول البلدية على إعدادية.
الآن وقد تمت جدولة أربع حجرات دراسية لإعدادية لغليك الجديدة في ما يسمى "البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية" أكون قد حصلت على التأكيد الرسمي.
وللأمانة قبل أشهر قليلة استدعاني عمدة البلدية سعدن ولد أحمد للاستماع إلى رأيي الشخصي المتواضع بخصوص حاجة البلدية فيما له علاقة بالتعليم خاصة، وبغيره، تمهيدا لرفع تلك المطالب إلى البعثات الوزارية التي التقت المنتخبين المحليين في عواصم الولايات قبل أشهر، وقد عبرت عن الحاجة الماسة إلى إعدادية، وسكن عمومي علاوة على بناء فصول في بعض القرى وترميم أخرى لاحظت إدراج بعضها في البرنامج الحكومي المشار إليه بالاسم أعلاه..
حبذا لو كان التأكيد على شكل "بناء إعدادية متكاملة في عاصمة البلدية لغليك" بدل "بناء أربع حجرات دراسية" ، لكن أرجو أن يتم تعزيزها بحجرات دراسية أكثر، مع بناء سكن للطواقم التربوية.
إذا نُفذت كل التدخلات المبرمجة هذا العام (من ضمنها كهربة مدينة لغليك) فإن الحكومة جادة في طريق التنمية المحلية الذي رسمتْ، ولن يضطر أبناؤنا العام المقبل إلى الانتقال خارج البلدية لمواصلة تعليمهم الإعدادي، أما إذا كانت مجرد كلام ووعود مطاطة فسنرى أيضا.
المهم أننا نستبشر خيرا والوقت بيننا.
خليل بوداديه
