خلال السنوات الأخيرة تحوّل نظام الحكم في دول أفريقية عديدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحرالأحمر وأصبحت في قبضة حكم العسكر، الذين أطاحوا برؤسائها المنتخبين ديمقراطيا، مثلما حدث في كل من مالي وغينيا وتشاد والسودان وبوركينا فاسو، وانضمت إلى تلك القائمة مؤخرا النيجر، فيما عُطِّلت الانتخابات في بلدان أخرى بالقارة السمراء.
ويرى أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة "تافتس"، أن سلسلة الانقلابات تلك مؤشر على أن جزءا كبيرا من القارة، معظمها في منطقة الساحل، حادت عن طريق بناء دول مستقرة.