تتجلى القصيدة في إمارة الشارقة، وتكشف عن دهشتها وجمالها الذي لا يشيخ، لأنها وجدت قلباً صنع الثقافة فيها، وجعل الشارقة الوجهة الثقافية في هذا الزمان، فصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رأى بعين اليقين أن الثقافة هي الملاذ الحقيقي للإنسانية، وأن اللغة العربية هي الهوية والحضارة للعربي، وأن الشعر العربي هو الذي يعيد للروح الطمأنينة، حيث إنه يزخر بكنوزٍ عظيمة، فالشعر هو الصديق الذي يهدئ من روع صديقه، والقصيدة هي السكن والطمأنينة للروح، ولذلك أعطى صاحب السموّ حاكم الشارقة دعمه كله، ولم يبخل على «ديوان العرب» وأمده من روحه ونفخ فيه من عطائه، فوجد الشع